شارك الأمين العام والمدير التنفيذي في مؤتمر غسيل الأموال وتمويل الإرهاب الذي انطلقت فعالياته لتوعية القيادات الدينية حول خطورة غسيل الأموال و تمويل الإرهاب في فندق السلام بباماكو يومي 24-25 أفريل 2017 بتنظيم GIABA و هي الهيئة المختصة و المكلفة بمحاربة غسيل الأموال و تمويل الإرهاب في غرب إفريقيا التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بالتعاون مع وزارات العدل، والمالية والاقتصاد، والشؤون الدينية والعبادة. و انتهى أعمال المؤتمر مساء أمس الثلاثاء، بالمناقشات وتبادل الآراء وتقديم المقترحات لكتابة مسودة التوصيات، حقيقة كان مهم و مفيدا.
إن مكافحة تمويل الارهاب تمثل تحديا كبيرا جدا، وعموما ، فإن وجود نظام فعال لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب يعلب دورا مهما في التصدي لتمويل الإرهاب.
وقد تناول موضوعات عدّة في المؤتمر منها:
أ‌- السياسات والتنسيق في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ومهنا:
1- تقييم المخاطر وتطبيق المنهج القائم على المخاطر
2- التعاون والتنسيق المحليين.
ب‌- غسل الأموال والمصادرة.
3- جريمة غسل الأموال
4- المصادرة والتدابير المؤقتة، وينبغى على الدول أن تتخذ تدابير مماثلة لتلك المنصوص عليها في اتّفاقية فنينا وباليرمو.
ج- محاربة تمويل الارهاب وتمويل انتشار التسلح
5- جريمة تمويل الإرهاب
6- العقوبات المالية المستهدفة ذات الصلة بالإرهاب وتمويل الإرهاب، وينبغي على السلطات المختصة أن تستخدم قنوات أو آليات واضحة من أجل تحول طلبات المعلومات أو أي نوع آخر من أنواع المساعدة وتنفيذها بشكل فعّال، كما ينبغي أن يكون لدى السلطات المختصة إجراءات واضحة وفعّالة من أجل ترتيب الطلبات حسب الأولوية وتنفيذها في وقت مناسب، ومن أجل حماية المعلومات التي يتم استلامها.
وقد دلت جميع الأبحاث التي تقدم في المؤتمرات التي تعقد لمواجهة ظاهرة غسيل الأموال على أنّه كلما انفتحت أبواب الكسب الحرام زادت حركة غسيل الأموال انتشار وأصبحت الآن تتخطى الحدود من بلد إلى آخر تبعا لانتشار المعاملات الدولية وسهولة انتقال الأموال ولذلك فإن مواجهة أي ظاهرة إجرامية تضر بأمن المجتمع أو اقتصاده.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *