تقرير إعلامي عن المؤتمر العام الثاني

اتحاد علماء إفريقيا يبدأ دورته الخمسية الثانية
في جمع بين شرف الزمان وشرف المكان انعقد المؤتمر العام الثاني لاتحاد علماء أفريقيا في مكة المكرمة يومي 3-4 ذي الحجة 1439 الموافق 14-15 أغسطس 2018م بمشاركة 205 من الأعضاء ما بين داعية وإمام وأكاديمي ينتمون إلى 46 دولة من دول إفريقيا جنوب الصحراء ؛ وقد حضروا إلى مكة المكرمة في إطار برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين برعاية لجنة الدعوة في إفريقيا أو من خلال بعثات حج دولهم .
وانتظمت فعاليات المؤتمر في سبع جلسات أولاها الافتتاحية التي شهدت كلمات رئيس الاتحاد فضيلة الأستاذ الدكتور سعيد برهان عبد الله وعرض برنامج المؤتمر من قبل الأمين العام الدكتور سعيد محمد بابا سيلا ثم كلمة راعي الحفل ألقاها بالنيابة عنه الأستاذ عثمان العثمان أمين عام لجنة الدعوة في إفريقيا .
وعرض في الجلسة الثانية تقارير أنشطة الاتحاد والتقرير المالي في الدورة المنتهية . وخصصت الجلسة الثالثة والرابعة والخامسة لأعمال اللجان الفنية ( النظام الأساسي والخطة الخمسية ولجنة التنصيب المسئولة عن ترشيح الأسماء لمكتب الاتحاد في دورته الجديدة) .
وفي الجلسة السادسة عرضت تقارير أعمال اللجان الفنية الثلاث ومقترحاتها بشأن تعديل بعض المواد في النظام الأساسي والمشروعات المقترحة للخطة الخمسية وأسماء المرشحين من الأعضاء للمكتب الجديد.
وتم إقرار تلك التقارير في معظمها من المؤتمر العام.
وكانت الجلسة السابعة ختامية والتي شهدت حضورا مكثفا ، وتضمنت تلاوة البيان الختامي وكلمة رئيس الاتحاد المنتخب لدورة ثانية وكلمة راعي المؤتمر سمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود رئيس لجنة الدعوة في إفريقيا، ثم كلمة رئيس المؤتمر الأستاذ الدكتور محمد أحمد لوح تلتها كلمة ضيف الشرف معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس ، الذي ختم الجلسة بتلاوة آية من الذكر الحكيم.
هذا؛ وقد تم التجديد من قبل المؤتمر لكل من الرئيس الدكتور سعيد برهان عبد الله ورئيس مجلس الأمناء الدكتور محمد أحمد لوح والأمين العام الدكتور سعيد محمد بابا سيلا ومعظم أعضاء المكتب السابق.
والآمال معقودة على المكتب الجديد في العمل على تحقيق رسالة الاتحاد في هذه الدورة ؛ والمتمثلة في ” تعزيز جهود العلماء في أفريقيا وتوحيد صفوفهم لقيادة الأمة وفق المنهج الإسلامي الصحيح.” بإذن المولى جل وعلا ؛ وهو حسبنا ونعم الوكيل ؛ وعلى المصطفى أفضل الصلاة وأتم السلام .