أقيم في العاصمة السنغالية داكار حفل كبير من طرف الصندوق السنغالي للزكاة تم خلاله توزيع الزكاة على المستحقين الذين توفرت فيهم الشروط الشرعية، وشملت عددا من الفئات: كمنح دراسية للطلاب العاجزين عن دفع رسوم الدراسة، والمرضى المحتاجين إلى إجراء عمليات جراحية باهظة الثمن، وأصحاب المشاريع التنموية المتوسطة والصغيرة، ودعم مدارس تحفيظ القرآن الكريم، بالإضافة إلى الفقراء العاجزين عن توفير قوت يومهم.
وقال رئيس الصدوق الدكتور محمد أحمد لوح في كلمة الافتتاح: إن الصندوق قد حقق خلال السنوات العشر الماضية نجاحات في مكافحة الفقر بأيدي المحليين، فأصبح المستفيدون الأوائل يخرجون زكاتهم الآن ويضعونها في الصندوق، كما أن الصندوق ضرب مثلا في النزاهة حيث يتم كل شيء عن طريق لجان متخصصة، وأشار الدكتور لوح إلى أن مما زاد ثقة الناس في الصندوق الشفافية التي يسير عليها نظامه، حيث يقوم بحساباتها مكتب حسابات متخصص، إلى جانب مدققين من وزارة المالية .. مع نشر كل شيء في موقع الصندوق يطلع عليه الجميع.
وأضاف أن مما زاد حفل هذا العام رونقا وجمالاً قيام الباحث أبو بكر تيبو سيسي
بعرض خلاصة عن بحثه حول :(دور الصندوق السنغالي في محاربة الفقر في السنغال في فترة ما بين 2009 إلى 2015م)
والذي تقدم به إلى قسم الاقتصاد الإسلامي بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
ونال بها درجة الماجستير مع مرتبة الشرف الأولى.
هذا:
وحضر الحفل عدد من المسئولين، والتجار ورجال الأعمال، ورجال الإعلام، بالإضافة إلى أعضاء الصندوق ومسئوليه.
كما لوحظ غياب السلك الدبلوماسي العربي رغم توجيه دعوات لهم حسب ما أفادت به اللجنة المنظمة.

 

كتبه مصطفى صو

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *