مكة المكرمة.. علماء المسلمين يناقشون « الوحدة الإسلامية »
افتتحت رابطة العالم الإسلامي، اليوم الأربعاء، في مكة المكرمة مؤتمراً دولياً يناقش موضوع « الوحدة الإسلامية.. مخاطر التنصيف والإقصاء »، وذلك بمشاركة 1000 شخصية علمية من 127 دولة.
وجرى افتتاح المؤتمر من طرف أمير منطقة مكة المكرمة، مستشار خادم الحرمين الشريفين، الأمير خالد الفيصل، إذ يتم تنظيم المؤتمر تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وقال الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى، إن المؤتمر سيشارك فيه أكثر من 1000 شخصية، من القيادات الدينية والفكرية والأكاديمية، من 127 دولة، وأكد العيسى أ المشاركين في المؤتمر « سيلتقون بهدف وضع خطة استراتيجية شاملة تتصدى لمشاريع الكراهية والصراع الطائفي ».
ونقل مصدر إلى المؤتمر عن القائمين عليه أنه سيناقش العديد من القضايا المهمة في مقدمتها « إيجاد قنوات للتواصل بين أتباع المذاهب الإسلامية » و« بناء جسور الثقة والتفاهم والتعاون على المشتركات الإسلامية الجامعة »، بالإضافة إلى « محاصرة الخطاب الطائفي والمتطرف ».
ذلك ما أكده العيسى في تصريح صحفي، حين أكد أن المؤتمر يسعى إلى « جمع كلمة العلماء والدعاة، وتقريب وجهات النظر بينهم، والتأكيد على مسؤوليتهم في توحيد صف المسلمين وجمع كلمتهم »، على حد تعبيره.
المؤتمر الذي يتم عقده في مدينة « مكرة المكرمة »، وما تحمله من رمزية دينية وروحية لدى المسلمين، يسعى إلى « نشر قيم الوسطية وتعميق أواصر التآخي والتآلف بين المسلمين ونبذ خطاب العداء والفرقة »، وفق ما أكده العيسى.
كما يسعى المؤتمر من جهة أخرى إلى مناقشة « الشراكة الحضارية مع غير المسلمين وسبل مواجهة الإسلاموفوبيا »، وهو موضوع حظي باهتمام كبير من طرف رابطة العالم الإسلامي. وينعقد المؤتمر تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وتدور كلمته حول التحديات التي تواجه الأمة العربية والإسلامية، وأهمية تعلم وإدراك فقه الاختلاف الصحيح الذي يجنب الأمة خطر جماعات التطرف، التي فرقت الأمة بسبب المذهبية والطائفية واستباحت الدماء لمجرد الاختلاف.
ويبحث المؤتمر، جمع كلمة العلماء والدعاة، وتقريب وجهات النظر بينهم، والتأكيد على مسؤوليتهم في توحيد صف المسلمين وجمع كلمتهم وكذلك نشر قيم الوسطية وتعميق أواصر التآخي والتآلف بين المسلمين ونبذ خطاب العداء والفرقة.
ويناقش المؤتمر مسألة الخصوصية المذهبية وثقافة الاختلاف ومناقشة معوقات الوحدة الإسلامية والدعاوي الطائفية الرامية لبث التكفير والتطرف والفكر الطائفي والشراكة الحضارية مع غير المسلمين وسُبُل مواجهة الإسلاموفوبيا.
ويحضر المؤتمر أكثر من 1000 شخصية من القيادات الدينية والفكرية والأكاديمية من 127 دولة بهدف وضع خطة استراتيجية شاملة للتصدى لمشاريع الكراهية والصراع.

مع خالص الشكر والتقدير وتحيات مكتب الأمانة العامة قسم الإعلام والمعلوماتية

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *