photo279336908087208001في يوم الثلاثاء 24 شعبان 1437هـ الموافق لـ :31 ماي 2016 أنهت رابطة علماء ودعاة وأئمة دول الساحل الورشة الإقليمية الرابعة بدكار عاصمة السنغال والتي كان موضوعها: (قيم التعايش السلمي بمنطقة الساحل والصحراء لعلاج ظاهرة التطرف الديني والتطرف العنيف)

والتي شارك فيها أعضاء المكتب التنفيذي للرابطة من دولة الجزائر وموريتانيا ومالي والنيجر ونيجيريا وبوركينا فاسوا، وتشاد بالإضافة إلى حضور الشركاء مهمين من دولة: السنغال وكوت ديفوار وغينيا. ولقد خلص المشاركون بعد يومين دراسيين في هذه الورشة على المواضيع والنقاط التالية :
1/- إنّ التعايش السلمي هو من أبرز قيم الحضارية الإسلامية والإنسانية عرفته مجتمعاتنا بمنطقة الساحل والصحراء وحافظت به على وحدتها وأمنها واستقرارها.
2/-أجمع الحاضرون على ضرورة العمل لغرس هذه القيم الإسلامية السمحة النبيلة والإنسانية وتربية الأمة عليها خاصة في مثل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها أمتنا.
3/-أبرز المشاركون في فعاليات هذه الورشة على براءة الإسلام وجميع الأديان من خطاب الكراهية والتطرف والعنف والتمييز وأن ما تقوم به جماعة بوكوحرام وداعش والقاعدة من تفجير دور العبادة وخطف وقتل الأبرياء من النساء والأطفال والمدنيين هو عين الإجرام والإرهاب الأعمى وعلى الجميع في دول المنطقة التعاون والتنسيق وتكثيف الجهود لمحاربة هذه الآفة الغريبة على القارة الإفريقية.
4/-ألحّ العلماء والأئمة والدعاة في هذين اليومين على وجوب تفعيل دورهم في إبراز قيم التعايش والمحبة والسلام وعلى أصحاب القرار في حكومات المنطقة عدم تمكين دور العبادة ووسائل الإعلام المختلفة من دعاة التطرف والكراهية والعنف.
5/-أوصى الجميع في الملتقى الرابع للرابطة على ضرورة عقد مؤتمرا إقليميا إفريقيا للحوار والتعايش بين أتباع الديانات السماوية في المنطقة و ذلك قطعا للطريق أمام محور الشّر والكراهية من دعاة التطرف.
6/-اتفق المشاركون جميعا على وجوب تقديم يد العون والمساعدة للشعب الليبي الشقيق للخروج من أزمته في أقرب الآجال الممكنة والتنديد بكل شكل من أشكال التدخل الأجنبي في المنطقة.
7/- حذّر المشاركون في ختام هذه الورشة الإقليمية الرابعة أبناء وشباب منطقة الساحل الإفريقي من الانسياق والتجنيد في صفوف الجماعات المتطرفة الإرهابية مثل :داعش وبوكو حرام وأنصار الشريعة والمرابطين والقاعدة …لأنها تحمل رايات عمياء جاهلية ومآلها الهلاك في الدنيا والآخرة والعياذ بالله.
8/- أجمع المشاركون في الورشة الإقليمية الرابعة بدكار عاصمة دولة السنغال الصديقة والشقيقة والتي نظمتها رابطة علماء ودعاة وأئمة دول الساحل على الدور الفعّال والكبير الذي تقوم به الهيئات والمراكز والمنظمات التابعة للاتحاد الإفريقي من أجل إحلال السلم والأمن ومحاربة التطرف والإرهاب ..
9/- وبمناسبة حلول شهر رمضان المبارك تتقدم الرابطة بأسمى عبارات التهاني و البركات للأمة الإسلامية راجية من العلي القدير أن يعيده علينا وعلى الأمة بالخير والبركة والأمن والإيمان..
10/-قدم المشاركون خالص التحيات و الشكر لحكومة وشعب السنغال بقيادة فخامة رئيس الجمهورية السنغالية السيد: ماكي سال لحسن الضيافة والاستقبال وكرم التجاوب والتعاون متمنين للدولة السنغال المزيد من الرقي والاستقرار والازدهار.
photo279336908087208001 photo279336908087208002(1) photo279336908087208002
في الختام نسال الله العلي القدير أن يبارك لنا فيما بقي من شعبان و أن يبلغنا صيام و قيام شهر رمضان المبارك و أن يصلح أحوال جميع المسلمين ويحقن دمائهم و يجمع شملهم و يوحد صفوفهم وينصرهم على عدوهم ..آمين والحمد لله رب العالمين.
يومي 23 و24 شعبان 1437ه الموافق لــ :30 و 31 ماي 2016
دكار –السنغال-*
أعضاء مكتب الرابطة والمشاركون في الورشة الإقليمية الرابعة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *