ممالك أفريقية التي لا أحد يتحدث عنها مع أنها ممالك مهمة
كتبه: عبدالحكيم نجم الدينفى: يوليو 02, 2015
1- إمبراطورية برنو (1380-1893) كانت إمبراطورية برنو هي ما قد نطلق عليه الآن بشمال شرق نيجيريا. وقد كانت استمرارا لإمبراطورية كانم الكبيرة التي تأسست في قرون سابقة من قبل أسرة سيفاوا (Sayfawa). وفي وقتها، صارت أكبر من كانم، وتتضمن المناطق التي هي اليوم أجزاء من تشاد والنيجر والكاميرون.
2- حضارة ساو (القرن السادس قبل الميلاد وأواخر القرن ال16 م) ازدهرت حضارة ساو في وسط أفريقيا من حوالي القرن السادس قبل الميلاد إلى وقت متأخر من القرن الـ16 وعاشت ساو على ضفاف نهر شاري بجنوب بحيرة تشاد في الأراضي التي أصبحت فيما بعد جزءا من الكاميرون وتشاد. وتظهر في بعض المتاحف التي توجد فيها بعض الأشياء والتي ترجع إلى حضارة ساو أن أصحاب هذه الحضارة كانوا ماهرين في البرونز والنحاس والحديد.
– إمبراطورية كانم (حوالي 700-1376) تشمل إمبراطورية كانم عندما كانت في أوجها منطقة تغطي الكثير من تشاد وأجزاء من جنوب ليبيا (فزان) وشرق النيجر وشمال شرق نيجيريا وشمال الكاميرون. وبحلول أواخر القرن الـ11، أسس حماي بن سلامنا سلالة سيفاوا الإسلامية والتي حكمت لمدة طويلة تقارب 771 سنة، مما يجعلها إحدى السلالات الأطول حكما وأمدا في تاريخ البشرية
– مملكة الشلو /الشلك (Shilluk) كان مركز المملكة شلك في جنوب السودان من القرن 15 على قطاع أرض طويل بالضفة الغربية من النيل الأبيض. وبعد عام 1650، كان سكان شلك (على الرغم من تنوعهم) يسودهم الشعور بالوحدة الوطنية، إضافة إلى تعزيزهم للسلطة الحاكمة. وأنشأ الملك المعروف بـ “ريث” وحكومتها الأكثر مركزية موارد اقتصادية وتجارية محتكرة.
– مملكة باقرمي: كانت مملكة باقرمي بمثابة دولة مستقلة خلال القرنين الـ16 والـ17 ومكانها بالجنوب الشرقي من بحيرة تشاد بدولة تشاد. وكان أول حاكم للمملكة هو امبانغ بيرني بيس (Mbang Birni Besse), وفي فترات قوة المملكة، أصبحت السلطنة إمبريالية, كما أنها سيطرة على الممالك الإقطاعية الصغيرة الموجودة على محيطها
– إمبرطورية / سلطنة وداي (1635-1912) كانت امبراطورية وداي مملكة تقع في الشرق من بحيرة تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى. ووسّعت السلطنة حكومتها حيث استفادت كثيرا من موقعها الاستراتيجي على مفترق طرق التجارة عبرالصحراء. حاربت مملكة وداي الهيمنة الفرنسية حتى تم التغلب عليها في 6 يونيو 1909. واستمرت المقاومة حتى عام 1912
– مملكة لوبا (1585-1889) وكانت مملكة لوبا أو امبراطورية أوبا دولة بأفريقيا الوسطى التي أسسها الملك كونغولو مانيما (Kongolo Maniema) حوالي 1585 في المراعي المستنقعة من ‘أوبومبا’ والتي يعرف الآن بجنوب جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقام “كلالا إيلونغا” ابن شقيق مانيما وخليفته بتوسيع الإمبراطورية إلى أراضي الضفة اليسرى العليا لنهر لوالابا. وعندما كانت المملكة في ذروتها، كان هناك حوالي مليون شخص يقومون بتكريم ملكها.
– إمبراطورية لوندا (نحو 1665-1887) كانت مملكة لوندا كونفدرالية أفريقية موجودة قبل الاستعمار ومكان مملكتها هو ما يعرف الآن بجمهورية الكونغو الديمقراطية وشمال شرق أنغولا وشمال غرب زامبيا, ولها قاعدة تقدر بـ 175,000 نسمة. وسيطرت المملكة على حوالي 150,000 كيلو متر مربع بحلول عام 1680، إلا أنها تضاعفت في الحجم عندما كانت في أوجها في القرن الـ19.
– إمبراطورية أجوران (من القرن 13 – إلى أواخر القرن الـ17 ) كانت السلطنة الأجورانية إمبراطورية إسلامية صومالية التي حكمت أجزاء كبيرة من القرن الأفريقي في العصور الوسطى. وتركت الإمبراطورية إرثا معماريا واسع النطاق وذلك لكونها واحدة من القوى الصومالية في القرون الوسطى التي ساهمت في بناء الحصن والقلعة. وتنسب العديد من الحصينات – التي دُمّرت والتي كانت من عوالم المناظر الطبيعية في جنوب الصومال – لمهندسي سلطنة أجوران.
10- مملكة مابونغوبوي (1075-1220) كانت مملكة مابونغوبوي دولة موجودة قبل الاستعمار بجنوب أفريقيا وهي تقع عند التقاء شاشي وأنهار ليمبوبو بجنوب زيمبابوي العظمى. وكانت المملكة التي بنيت الجدران الحجرية لتحديد الأمكنة الهامة هي المرحلة الأولى في تطورات من شأنها أن تمهد الطريق في إنشاء مملكة زيمبابوي في القرنالـ13 ومع ارتباطات لتدول الذهب بين رابتا وجزيرة كِلْوا على ساحل الشرق الأفريقي. واستمرت مملكة مملكة مابونغوبوي لنحو 70 عاما. كان عدد سكانها عندما كانت في ذروتها حوالي 5,000 شخص. المصدر: أتلانتك بلاك ستار
كتبه: عبدالحكيم نجم الدينفى
أضف تعليقاً