البيان رقم 16 الصادر بتاريخ 25 نوفمبر 2016 في استنكار استهداف الحوثيين مكة المكرمة بالصاروخ البالستي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبي الرحمة ورسول الهدى محمد عبد الله ورسوله، صدق حين قال : (إنما بعثت لأتمم حسن الأخلاق)
البيان_رقم_16_حول_إدانة_استهداف_مكة_المك
- بلاابسن بسةلانلابنتنءستتا
- لبااايايابتببلاي
- لاةؤةسسيلاالبيلا
- لاةىسلاةىلاةىلاةىرلايلار
- لاةىسلاةاالتالياب
يللسللا
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه، أما بعد..
فإنّ الله تعالى أرسل رسله بالبينات والهُدى ليتبع الناس منهاجهم، ويقتفوا آثارهم،
ويسلكوا طريقهم؛ وذلك أنّ الأصل في الإنسان هو الجهل والظلم وإتباع الهوى فما دام هو كذلك فلا بد من ضبطه بالشرائع والقوانين لكي لا يعيث في الأرض فسادا فأهل التوحيد ارتضوا أن يتبعوا الرسل وينقادوا لشريعة الرحمن وأهل الضلال والأهواء ارتضوا أن يضبطهم قوانين وشرائع تمليها العقل البشري والهوى النفسي.
كلما ابتعدت البشرية عن الهدي الإلهي وحدثت الانحرافات الدينية والأخلاقية والسلوكية أرسل الله من يجدد لهم الدين ويقوم لهم مسار الحياة، فالنبي صلى الله عليه وسلم هو آخر الأنبياء والرسل، وهو مرسل إلى الناس كافة قال تعالى: (وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون) فبلغ الرسالة التي وكل إليه وأدى الأمانة التي حمل دون زيادة أو نقصان أو تبديل أو تحريف وقد قال صلى الله عليه وسلم: (ما تركت شيئًا مما أمركم الله به إلا وقد أمرتكم به، ولا شيئًا مما نهاكم عنه إلاّ وقد نهيتكم عنه). وقال: (تركتكم على مثل البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك) ومن المسلم به أن النبي ما وافته المنية إلا بعد أن كمل الله دينه وأتمه وقام بتبليغه كما أسلفنا قال تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)
أضف تعليقاً