هناك تاجر يكفل بعض الفقراء للحج سنويا، لكنه توقف عن الأمر بعد أن أخبر أن الحج إنما يجب على المستطيع وأن الأفضل أن يعطى
تكاليف الحج أولئك الفقراء لاستغلالها في المشاريع الإستثمارية ليستطيعوا الحج في المستقبل من عند أنفسهم فهل هذا موقف صحيح ؟
أفتونا مأجورين مع الدليل
أخوكم شعبان موسى تنزاني
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه أجمعين،، وبعد:
هذه المسألة ليست من مسائل الحلال والحرام ، ولا من باب ما يجوز ومالا يجوز، بل يحتاج صاحب
السؤال إلى إرشاد، وهو من مهمات هذه اللجنة،، فنقول وبالله التوفيق: هذا التاجر المبارك جزاه الله خيرا
وتقبل منه ما يبذله في سبيل مرضاته،، فهو مأجور مثاب على كل حال إن شاء الله، فتحجيجه للمسلمين
العاجزين فيه أجر عظيم، ومساعدته للفقراء بمال يستثمرونه لإصلاح حياتهم أيضا فيها أجر وثواب،
ويبقى تقدير الأولى عند تقديم هذا النوع من الإحسان..
والذي ننصحه به أن يفوض الأمر إلى المستفيد، فإذا كان الحج في مقدمة أولوياته أعانه على الحج، وإذا
كان الأولى في تقديره إيجاد دخل للانطلاق في العمل أعانه على ذلك،، وفي كل خير..
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
ئيس رئيس هيئة الإفتاء والإرشاد
الدكتور محمد أحمد لوح

3 Responses to “هناك تاجر يكفل بعض الفقراء للحج سنويا”

اترك رداً على سيلا إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *