اتهمني أشخاص من عائلتي اني على علاقه بشاب و انا بريئة من ذلك و قامو بالتشهير بي أمام كل من هب و دب حاولت الردع و لكن لم أستطع و استنجدت بأمي و طلبت مني الصبر كي لا تخسر رحمها و ظللت في معاناه من قذفهم لي أمام الناس أو تلميحات لمده عام و نصف أو عامان و لم ينقذني من استنجدت بهم سواء امي أو ابي
سؤالي. . هل عليهم ذنب؟ امي و ابي لاني تاذيت.
ما حكم ذلك عند الله انهم لم يقذفوني بالزنا و لكن بأني على علاقة بشاب و قامو بالتشهير بي فالمجالستو

الجواب:
يقول الله تعالى:
{ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا}
فاتهام البريئ من كبائر الذنوب، وإذا وصلت التهمة إلى القذف في العرض وجب إقامة الحد على القاذف .
والذي ننصح به هذه الأخت أن تلجأ إلى المحكمة ولتقدم شكوى ضد من قذفها، إذا توفرت لديها دليل مادي لإثبات القذف، وإن لم يكن دليل فلا سبيل أمامها غير الصبر، ولتعلمي أيتها الأخت الفاضلة أنه لا يضيع عند الله حق، فإذا كنت واثقة من براءتك فلا يضرك كلام المتكلمين.
أما والداك فلا داعي للغضب منهما؛ إذ ليس بيدهما غير الوصية بالصبر، ولا ذنب عليهما في ذلك.
فاصبري واحتسبي ما نالك من الأذى فسيأتي الفرج عما قريب بإذن الله
{ومن يتق الله يجعل له مخرجا}
والله أعلم والرد إليه أسلم

رئيس لجنة الفتوى والإرشاد

الدكتور محمد أحمد لوح

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *