البيان رقم: 27          التاريخ 2/10/1442هـ الموافق 13/5/2021م

بيان اتحاد علماء إفريقيا حول الأوضاع في المسجد الأقصى وفلسطين عموما

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين؛ نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد: فإن المسجد الأقصى هو قبلة المسلمين الأولى ومسرى النبي  ، وله مكانة عظيمة في قلوب المسلمين قاطبة؛ وهذا المسجد في فلسطين، الأرض المباركة لم يزل منذ ما يزيد على سبعين سنة محل ابتلاء واختبار للأمة الإسلامية بسبب استيلاء الصهاينة على فلسطين ومحاولاتهم المتكررة لهدم المسجد وبناء هيكلهم المزعوم.
وفي أواخر شهر رمضان المبارك وأيام عيد الفطر من هذا العام 1442هـ تابع المسلمون بحزن الاعتداءات الصهيونية على المصلين في المسجد الأقصى، وما أعقب ذلك من حرب على الفلسطينيين المدافعين عن حقهم وحق المسلمين لا سيما في قطاع غزة.
واتحاد علماء إفريقيا انطلاقا من رسالته وأهدافه ومشاطرة لمشاعر المسلمين في أنحاء المعمورة يصدر هذا البيان، ويؤكد على هذه النقاط:
1) إدانة ما يرتكبه الكيان الصهيوني الغاصب من جرائم ضد الفلسطينيين من مصادرة للأراضي وتدمير للمدن وقتل للأنفس لم ينج منه حتى الأطفال.
2) التنديد بالدول والجماعات المؤيدة للكيان الصهيوني في عدوانه وجرائمه؛ واعتبار ذلك التأييد دليلا على العداوة للإسلام والاستخفاف بحقوق الإنسان.
3) مضاعفة الجهود في تعريف المسلمين بمكانة المسجد الأقصى وأهمية فلسطين ضمن قضايا المسلمين؛ من خلال الخطب والبرامج التعليمية والإعلامية وغيرها.
4) دعوة المسلمين في إفريقيا وفي العالم عموما إلى مساندة الفلسطينيين في مقاومتهم للعدوان بكل ما يستطيعون؛ ولا أقل من الدعاء لهم في الجمع والجماعات والخلوات.
5) توصية أئمة المساجد بالقنوت؛ لعل الله يرفع عن إخواننا هذا المصاب الجلل وينصرهم على المعتدين.
وختاما نسأل الله المولى الكريم أن ينصر المدافعين عن المسجد الأقصى؛ إنه قوي عزيز، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

 

 

              الأمين العام                                                رئيس اتحاد علماء إفريقيا
الدكتور سعيد محمد بابا سيلا                                  الدكتور سعيد برهان عبد الله

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *